عن الموقفة
اسمها: نورة بنت يوسف بن عيسي بن محمد بن عبد الله بن بركة بن ليفان الملحي من ال عيادة الناصري التميمي حفظها الله ورعاها
الولدة والنشأة: ولدت في بيت علم ودين ؛ ونشأت نشأة صالحة ؛ وتلقت تعليمها الأولي علي يد والدها ؛ فتعلمت منه القران الكريم و القراءة و الكتابة منذ نعومة أظفارها واستمدت منه حب العلم و المعرفة والطلع

والدها: هو الشيخ يوسف بن عيسى بن محمد الملحي أحد العلماء المعروفين، حفظ القرآن الكريم في صغره، وتتلمذ على كبار العلماء، مثل: الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، والشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم آل الشيخ، والشيخ عبد العزيز ابن باز، والشيخ عبد الله بن حميد، والشيخ محمد المختار الشنقيطي، والشيخ سعد وقّاص، وغيرهم كثير رحمهم الله جميعًا. وقد عُرض عليه عدة وظائف؛ لكنه آثر التدريس في المعهد العلمي، وكذلك الدعوة إلى الله عز وجل.
جدها: هو الشيخ عيسى بن محمد الملحي رحمه الله أحد علماء حائل المعروفين، حفظ القرآن الكريم، وتلقى العلم عن أكابر علماء منطقة حائل، وعلى رأسهم: الشيخ يعقوب بن محمد بن سعد، والشيخ صالح السالم، والشيخ عبد العزيز المرشدي، والشيخ عبد الله بن خلف الخلف ،وفي القصيم تلقى العلم عن الشيخ محمد بن عبد الله بن سليّم، وغيرهم من العلماء.
وله عدد من المؤلفات، وتولى القضاء في بلدة “الشبيكية” في منطقة القصيم رحمه الله رحمة واسعة.
جدُّ أبيها: هو الشيخ محمد بن عبد الله الملحي رحمه الله، من العلماء المعروفين في زمنه، وقد ذكره الشيخ الهندي في كتابه (زهر الخمائل في تراجم علماء حائل) : أنه كان صالحًا، دينًا، ذَا غيرةٍ شديدة، وله مواقف مشهودة ومشهورة، حيثُ كانَ واعظًا، ومعلمًا، وإمامًا رحمه الله

هي بنت صالح بن عبد الله بن ناصر الراجحي رحمها الله وغفر لها ، وهي جدتها لأبيها؛ حيث كانت امرأةً متعلمة وصالحة، وحافظةً عدةَ أجزاءٍ من القرآن الكريم، وكانت مضربَ المثل في الدِّين والخلق، فاستفادت منها نورة الملحي في حب العلم وتعلم مبادئ القراءة والكتابة.
نسب الملحي:
هم أمراء”قفار”القرية المعروفة بقرب حائل، وكان اسمهم آنذاك آل عياد، وكانت لهم شهرة ومنعة في زمنهم، كما ذكر التاريخ أخبارهم، ومن أشهرهم:
- الأمير عقيل بن سلمة بن عيادة، من أعلم حائل في زمنه، عاش في فترة لم يكن في حائل إمارةٌ قوية ذات مركز حضاري مستقر، فكان هو ممن يتطلعُ إلى تثبيت الأمن في حائل، في ظل حكم منظم يستأمن فيه الناسُ على أموالهم وأعراضهم.
- الأمير حمير بن فريح بن عيادة، من أعقل الناس وأشجعهم في زمنه، ذكره وديع البستاني نقلً عن ضاري آل رشيد، عندما كان ضاري دخيلً على حمير بن عيادة في قفار، وقال حمير قولته المشهورة :]نأكل من قرينا، ونشرب من جوابينا، ونقتل الذي في ظلم يأتينا.